يلتقي منتخب السودان للمحليين “صقور الجديان” مع نظيره الجزائري، مساء اليوم السبت، في مباراة قوية ضمن ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا للمحليين (الشان)، حيث يتنافسان على بطاقة العبور إلى نصف النهائي.
وتعد هذه المواجهة الثالثة بين المنتخبين في تاريخ البطولة، بعد تعادلهما سلبًا في دور المجموعات عام 2011، ثم فوز السودان بهدف نظيف في مباراة تحديد المركز الثالث بالنسخة ذاتها.
يدخل منتخب السودان اللقاء بعد تصدره المجموعة الرابعة بتعادل أمام السنغال
ويدخل منتخب السودان اللقاء بعد تصدره المجموعة الرابعة بتعادل أمام السنغال، مكتفيًا باستقبال هدف وحيد طوال الدور الأول. ويُعد هذا التأهل ثالث حضور له في ربع النهائي، حيث لم يسبق أن خسر في هذه المرحلة، إذ أطاح بالنيجر بركلات الترجيح عام 2011، وزامبيا بهدف نظيف في نسخة 2018.
وسجل “صقور الجديان” خمسة أهداف في النسخة الحالية، وهو أعلى معدل تهديفي لهم في تاريخ مشاركاتهم بالبطولة، ما يعزز آمالهم في بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة.
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الجزائري المباراة بسجل خالٍ من الهزائم في آخر عشر مباريات (ستة انتصارات وأربعة تعادلات)، رغم أن آخر فوز له يعود إلى ما قبل ثلاث مباريات. ولم يعرف “الخضر” مرارة الخسارة في ربع النهائي من قبل، حيث اجتازوا جنوب أفريقيا عام 2011 وكوت ديفوار في نسخة 2022.
ويمتاز المنتخب الجزائري بقوة دفاعه، بعدما حافظ على نظافة شباكه في ثماني مباريات من آخر عشر، وسجل خمسة أهداف في دور المجموعات الحالي، وهو أفضل رصيد له في هذه المرحلة عبر تاريخه.
وبحسب موقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، يتميز السودان بفعالية هجومية كبيرة بعد تسجيله خمسة أهداف من ثماني تسديدات على المرمى، مقابل خمسة أهداف للجزائر من 20 تسديدة. في المقابل، يتفوق المنتخب الجزائري دفاعيًا بنجاحه في 70% من تدخلاته مقابل 52% للسودان.
يذكر أن آخر هزيمة للجزائر في البطولة كانت أمام السودان تحديدًا، في مباراة تحديد المركز الثالث عام 2011. ومنذ ذلك الحين، ظل المنتخب الجزائري منافسًا صعبًا في الأدوار الإقصائية، حيث لم يخسر أي مباراة مباشرة في ربع النهائي.
المباراة المنتظرة في زنجبار تحمل طابعًا خاصًا، إذ يسعى السودان لتأكيد تفوقه التاريخي على الجزائر في البطولة، بينما يبحث “الخضر” عن رد الدين وبلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه
