السودان: نمتلك وثائق تثبت تورط مرتزقة من كولمبيا ودول أخرى

الخرطوم- نبض الساعة
أعلنت وزارة الخارجية، أنها تملك وثائق تشير إلى مشاركة مرتزقة من كولومبيا في الهجمات على مدينة الفاشر إلى جانب مليشيا التمرد، واتهمت دولًا إقليمية بالوقوف وراء خطط جلبهم إلى السودان.
وأشار بيان صادر عن الوزارة، إلى أن حكومة السودان تود لفت انتباه المجتمعين الإقليمي والدولي إلى حجم التآمر الذي تتعرض له الدولة السودانية، من خلال الاستهداف الذي تواجهه من قبل مليشيا الدعم السريع، وقوات “المرتزقة” التي تقاتل إلى جانبها منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
وحذرت الوزارة من أن استقدام المرتزقة إلى القارة الأفريقية يمثل تهديدًا لسيادة الدول.
وأوضح البيان أن الحكومة السودانية ظلت تشير إلى مشاركة أعداد كبيرة من المرتزقة، من دول الجوار ومن دول خارج القارة الأفريقية، في الهجمات على السودان، في ظاهرة تهدد السلم والأمن في الإقليم.
وتابع البيان: “تشارك مجموعات كبيرة من المرتزقة في الحرب داخل السودان وفي القارة الأفريقية بشكل عام، وتفرض واقعًا جديدًا يهدد سيادة الدول وينتهك حرماتها، ويغير من مسار الحرب لتتحول إلى حرب إرهابية عابرة للحدود تدار بالوكالة”.
وأضاف البيان أن “حكومة السودان تملك كل الوثائق والمستندات التي تثبت تورط مرتزقة من جمهورية كولومبيا، ومن بعض دول الجوار، برعاية وتمويل من دولة الإمارات”.
ولفت البيان إلى أن بعثة السودان الدائمة في نيويورك قدمت هذه الوثائق إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال الفترة الماضية، كما وثقت لهذه الظاهرة منظمات إقليمية ودولية وتقارير استقصائية إعلامية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيانها أن مشاركة المرتزقة في حرب السودان تمثل منحى خطيرًا في مسار الحرب، وتشكل تهديدًا للأمن والسلم الإقليميين والدوليين، محذرة من العواقب المترتبة على ذلك.