مدني- نبض الساعة
أفاد سكان محليون بمدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة، أن هناك انعدام شبه تام للمحاليل الوريدية ودربات البندول والاكسجين بالمستشفيات.
وابان أن هناك ازدحام غير مسبوق بالمستشفيات والمراكز الصحية لمرضى الحميات دون وجود الرعاية الصحية وابسط مقومات العلاج.
ورجح ازدياد حالة انتشار حمى الضنك بصورة أكبر، حال لم تسارع السلطات الاتحادية وحكومة الولاية في تدارك الأمر.
في حين أقر مصدر حكومي بالولاية- فضل ذكر اسمه- لعدم تخوله للحديث، بانتشار كبير للحميات لاسيما حمى الضنك والتايفؤد.
لكنه عاد وأكد قدر حكومة الولاية لمجابهة تلك الحميات في أقرب وقت ممكن، لاسيما وأن البلاد على اعتباب مغادرة فصل الخريف الذي تكثر خلاله نواقل الأمراض، – وفق قوله.
كما قلل المسؤول الحكومي من إغلاق المدارس بسبب انتشار حمى الضنك بالولاية، وأكد أن الأمر طبيعي لحماية الطلاب والأستاذة في الوقت الراهن وتوقع استئناف الدراسة خلال الشهر المقبل.
في غضون ذلك، تشهد مناطق متفرقة بالعاصمة الخرطوم، لاسيما قرى شمال بحري، شح في حبوب البندول، مع إقبال متزايد لتناوله بسبب تفشي الحميات بالولاية.
في حين شكا مواطنيبن من ندرة توفر البندول وارتفاع أسعاره بنحو 50% مما كان قبل أسابيع محدودة.
