الخرطوم- نبض الساعة
أدانت حركة العدل والمساواة بقيادة د. جبريل ابراهيم، مقتل العشرات من المصلين جراء قصف استهدف مسجداً بمدينة الفاشر فجر الجمعة، أثناء أداء صلاة الفجر، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم ملك دار سويني، الشريف آدم الطاهر.
وأكدت الحركة في بيانها أن الحادث يمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية”، مشيرة إلى أن ما حدث يندرج في إطار “سلسلة من الانتهاكات التي ترتكب على أساس عرقي وبمنهجية معلنة تقوم على الإبادة والتغيير الديمغرافي”.
وانتقدت الحركة ما وصفته بـ”صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان”، معتبرة أن الاكتفاء بالبيانات “تواطؤ يمنح المليشيا رخصة لمواصلة استهداف المدنيين”، وحمّلت المسؤولية لكل من “يوفر غطاءً سياسياً أو يسعى لتلميع صورة هذه المليشيا”.
وطالبت العدل والمساواة بتصنيف قوات الدعم السريع “منظمة إرهابية”، وفرض العقوبات اللازمة على قادتها، وملاحقتهم أمام العدالة الدولية.
كما جددت دعوتها للسودانيين إلى “التلاحم والاصطفاف في مواجهة هذا الخطر الوجودي الذي يهدد حاضر البلاد ومستقبلها”.
واختتم البيان بتقديم التعازي لأسر الضحايا، مؤكداً على “حق الشعب السوداني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة”.
