كتب: الريح جكسا
في مدينة ود مدني، حاضرة حيث يختلط الإرث الفني بعراقة المكان، يبرز اسم الشاب وحيد السر كأحد المواهب الصاعدة التي لفتت الأنظار بحضورها المختلف وصوتها الذي يمزج بين العذوبة والإحساس.
وحيد، الذي بدأ مسيرته الفنية من جلسات المدينة وحفلاتها الودية، استطاع خلال فترة وجيزة أن يكوّن قاعدة من المعجبين، معتمدًا على خامة صوتية لافتة وحسن اختيار للأغنيات، إلى جانب طموح واضح في تطوير أدواته وصقل تجربته.
موهبة وحيد ليست مجرد حضور صوتي؛ بل هو مشروع فنان يحاول تثبيت اسمه في مشهد تتراكم فيه الأسماء وتتراجع فيه فرص الظهور. ومع ذلك، يواصل بخطوات هادئة وثقة عالية، ما يجعل كثيرين يراهنون على أنه سيكون أحد الأسماء التي ستغادر حدود المدينة إلى مساحة أوسع في قادم السنوات.
