محمد الطيب الأمين يكتب: (حشرة) الجبلية و(صرصور) جبرة ..

قبل الحرب .. في حلتنا (رطل اللبن) فيهو (رطلين موية).
وبعد الحرب الموية بقينا نغسلها بالموية حتى نشربها.
كسرة :
كانت كل ما تجي تغسل العِدة بتغني (ما قالوا عليك حِنين نان وينا الحِنية).
بتغني الأغنية دي عند غسيل العِدة فقط.
مرة سألتها عن سر هذه الأغنية فقالت لي : والله يا محمد ما بتذكر حبيبي إلا في لحظات غسيل العِدة.
قدر ما حاولت أفهم السر شنو غلبني.
لو في زول عارف السر يورينا ، علماً بأن حبيبها ما طباخ.
كسرة ونص :
البلد التي أنجبت وردي وود اللمين وزيدان والبلابل وسميرة مالها بقت تنجب (حشرة) الجبل (وصرصور) جبرة؟
واحدة زي (حشرة الحمام البلدي) والتانية زي (صرصور البلاعة).
الحشرات دي لازم تتسجن .. الإيقاف عن الغناء ما كفاية.
كسرة ونص وخمسة :
سيسجل التاريخ إن (حميدتي البليد) عمل حرب وأول حاجة فكر فيها هي سرق (تلاجات) المواطنين.
قال الحرب ضد الجيش لكن بدأ من تلاجات المواطنيين.
أنت حمار شديد ياخ.
كسرتين إلا ربع :
زمان كنا بنفرز الجمعة من السبت بي (ملاح الروب).
لو فطرنا بملاح روب يوم الأربعاء تجدنا نجهز لصلاة الجمعة تلقائياً.
كسرتين :
كتب التجاني حاج موسى وغنى زيدان إبراهيم وحفظنا نحن : (أشوف بس طرفك النعسان تخوني القوة والشدة).
مقطع الأغنية ده أنا زمان حبيت بيهو تلاتة من بنات حلتنا والرابعة قدر ما شرحتو ليها ما فهمتو.
كسرتين ونص :
أمو لما (ولدتو) سألوها جبتي شنو؟ قالت ليهم جبت (ولد) ، وهو لما بقى كبير قرر يبقى (بت) ، وفي النهاية لا بقى ولد يملأ العين ولا بقى (بت) تسر الناظرين .
بقى حاجة في النص مثيرة للطمام.
وعلى فكرة … التيس الذي هو (راجل الغنماية) برضو عندو دقن .
كسرتين ونص وخمسة :
إذا كان ورا كل رجل عظيم إمرأة فنحن نقول : (ورا كل رجل ناجح تلفون ربيكا) ..
كل ما تلفونك كان (أطرش) كلما إقتربت درجة من النجاح .
و……
ويا أستاذة : عليك الله بعد تأكلي الشاورما ما تلحسي الورقة.
و..و..
ولو مغالطنا وما مصدقنا اسأل ….. (بتاع المطعم).