احد أبرز الشخصيات الوطنية الموجودة حاليا فى الساحة واقوي المرشحين لرئاسة مجلس الوزراء للفترة الانتقالية البروف احمد صباح الخير رزق الله ، سوداني الجنسية من مواليد تندلتي تحدثنا فى تقرير سابق ومفصل عن مؤهلات العلمية والعملية ، اما فى هذه الفرصة سوف نتحدث عن الخطة التى وضعها البروف صباح الخير وهي خطة واضحة ومختصرة لإدارة مجلس الوزراء فى الفترة الانتقالية حيث انه أوضح فيها اهم الخطط الاسعافية للفترة الانتقالية التى تحول السودان إلى بر الامان وأهمها الاهتمام الكامل بمعاش الناس، وما يشمله من (دعم التعليم، والصحة، والمأكل والمشرب وتخفيف أعباء المعيشة، بمحاربة ومراقبة الاسواق ودعم وتشجيع الصناديق الاجتماعية،ومعالجة التضخم، والاهتمام بالملف الإنساني للمعالجات الملحة,
والعمل على جبر الضرر للسودانيين، وتعويضهم لما فقدوه باستنهاض الهمم الوطنية, العمل على دعم مشروعات الوحدة الوطنية مع الاهتمام بمشروعات التربية الوطنية , تمثيل الشعب السوداني في مؤسسات الدولة بصورة عادلة ومنصفة, والوصول لسلام دائم، بمعالجة جذور الأزمة، والترتيب لدستور مستدام متفق عليه، من جميع السودانيين, اصلاح الاقتصاد السوداني، بوضع تدابيراقتصادية، ودعم الزراعة بشقيها (النباتي والحيواني) وتقنين التعدين، ومحاربة التهريب والفساد والمضاربة في العملات، وتشجيع الإنتاج والانتاجية وتشجيع الصادرات.
وتشجيع المؤسسات الاقتصادية وراس المال الوطني والخارجى وخلق تحالفات اقتصادية خارجية قوية, والعمل على ترقية وتطوير العلاقات الخارجية السودانية مع الدول الإفريقية، والعربية، والآسيوية، وخاصة الدول الجارة، والمجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية، دون التنازل عن الحقوق والثوابت والقيم الوطنية,
السعي لتعمير ما دمرته الحرب من البنيات وإعادة الإعمار والتعافي , الإيفاء بالعهود والاتفاقات الموقعة مع حركات الكفاح المسلح وسلام جوبا وقطع الطريق على التدخلات الخارجية في السودان بدواعي إنسانية، ووضع الحلول الناجعة لمنع التدخلات في الشأن السوداني, العمل على محاربة روح العنصرية ، ونبذ خطاب الكراهية، والعمل على رتق النسيج الاجتماعي. تشجيع الدبلوماسية الشعبية للوصول للمجتمعات الخارجية . الاهتمام بملفات النازحين واللاجئين ومعالجة أوضاعهم.منع الفساد والمحسوبية، والعمل على محاسبة المفسدين محاسبة عادلة، دون تشفي أو إفراط في الانتقام. هذا أبرز ما جاء فى خطته الاسعافية للخروج بالبلاد إلى بر الامان، وشملت الخطة جميع النواحي الواجب إصلاحها فى اعمدة الدولة حتي يستطيع السودان العودة كما كان وأفضل من زي قبل.
