متابعات- نبض الساعة
كشف صحافي سوداني، عن وجود ما أسماهم بالسماسرة الإعلاميين والشلليات صاحبت زيارة رئيس الوزراء د. كامل إدريس إلى القاهرة، مؤخراً.
في وقت رصد الصحفي محمد صلاح أبورنان في تدوينه على حسابه، حزمة
إخفاقات خلال زيارة كامل إدريس إلى القاهرة كأول زيارة خارجيه عقب توليه منصب قيادة الجهاز التنفيذي.
وأشار أبورنان إلى أن الزيارة لازمتها عشوائية وهرجلة، لجهة إفتقادها الترتيب الجيد والرؤية الاعلامية، رغم تأجيلها في وقت سابق لذات الغرض.
وأشار ، إلى كان يجب أن تكون تلك الزيارة حدثا مفصليا في مسار التواصل الإعلامي والسياسي للسودان، لجهة انها اول زيارة لدولة رئيس الوزراء، في ظرف استثنائي.
وتابع: “القاهرة ليست مدينة عادية بل عاصمة تعج بمكاتب الإعلام العربي والعالمي من رويترز والـ BBC وحتى القنوات المصرية المؤثرة في الرأي العام الإقليمي، لكن ما حدث أضاع نصف الفرصة على الأقل بسبب سوء الإعداد وضعف الرؤية الإعلامية”.
وذكر أن المؤتمر الصحفي الذي كان من المفترض أن يكون منصة لتوصيل رسائل السودان جرى ترتيبه بعشوائية وتحول إلى جلسة باهتة في منزل السفير بحضور محدود وغير مدروس، – وفق تعبيره.
وأكمل: “الأسوأ أن من رتب هذا اللقاء لا يحمل أي صفة رسمية تخوله إدارة حدث على هذا المستوى وجاء ترتيبه أقرب إلى سمسرة إعلامية منه إلى عمل إعلامي احترافي.
ولفت إلى أن دعوات المؤتمر الصحفي ذهبت في معظمها لأشخاص من دوائر العلاقات العامة والمعارف الشخصية “الشُليات بدلًا من أن تشمل الصحفيين المؤثرين والمراسلين الدوليين الذين يمكن أن ينقلوا صوت السودان للعالم.
وأوضح أن زيارة رئيس الوزراء إلى المقهى، تحول إلى مشهد جانبي مثير للسخرية، لكونه جسد بوضوح غياب الأهداف الإعلامية.
ومضى متحسراً: “المؤسف أن البطانة الإعلامية الضيقة التي أدارت المشهد منعت عن السودان فرصة ثمينة لإبراز مواقفه وملفاته أمام العالم”.
ورأى أن تكرار هذا النهج من المجاملة والسمسرة اثناء زيارة رئيس الوزراء إلى القاهرة، سيؤدي إلى إهدار كل زيارة أو حدث قادم.
