متابعات- نبض الساعة
طالب “فيلق البراء بن مالك”، بإطلاق سراح المصباح أبو زيد طلحة، المعتقل في مصر، في أسرع وقت ممكن.
وأوضح الفيلق أن اعتقال المصباح جرى بعد خروجه من المستشفى، حيث كان يخضع لفحوصات طبية عقب الإفراج عنه من المعتقل، ليتم تجديد احتجازه مجددًا.
وقال القيادي البارز في الفيلق، أويس غانم، طبقا لـ”الترا سودان”: “نطالب بإطلاق سراح المصباح المعتقل في مصر بأسرع وقت ممكن”، مشيرًا إلى أن المصباح اعتُقل بعد مغادرته المستشفى، وكان هاتفه معه، لكن الاتصال به انقطع منذ يوم أمس.
وأضاف غانم أن جميع قيادات الجيش تواصلت مع المصباح خلال الأيام الماضية، “لكن الآن انقطعت الأخبار تمامًا ولا نعرف ما الذي حدث”.
وتابع: “المصباح جمع الناس في المستشفيات منذ اليوم الأول لحرب منتصف أبريل، وهو قائد بالفطرة، وتشهد له تلودي في أعوام 2012 و2013، وكردفان ودارفور، والجهاد بالنسبة له لم يبدأ اليوم”.
وشدد على أن “فيلق البراء بن مالك” لا يوقفه أسر أو جرح، وأن هذا الاعتقال لن يثني الفيلق ولا الكتائب الموجودة في كردفان، مضيفًا: “نحن في كل الكتائب خرجنا لله، ولن نحيد عن درب الشهداء. لم نطالب برتب ولا مناصب، بل نريد إنصافًا وحرية وسلامًا حقيقيًا للجميع، ومواطنًا لا يُظلم، حتى يمضي السودان إلى الأمام”، حد قوله.
يذكر أن الأيام الماضية شهدت أصواتًا داخل الفيلق تُطالب بإطلاق سراح المصباح أبو زيد طلحة، القائد الميداني للفيلق، لكن حتى الآن لم تستجب السلطات المصرية لهذه المطالب، ولم تعلن أسباب اعتقاله.
وكان المصباح قد أعلن، في بيان سابق، أن السلطات المصرية أفرجت عنه بعد فترة اعتقال قصيرة، واصفًا الإجراء بأنه روتيني تتخذه أي دولة للتحقق من بعض الوقائع.
