أخبار

«السيادي» ينفي و«اشنطن» تؤكد.. الغموض يكتنف مفاوضات الجيش والمليشيا

الخرطوم- نبض الساعة

يكتنف الغموض حقيقة انطلاق مفاوضات جديدة في واشنطن بين الجيش ومليشيا الدعم السريع. في حين نفى مجلس السيادة وجود أي محادثات.

لكن مصادر مصادر دبلوماسية وإعلامية متعددة أكدت أن لقاءات غير مباشرة بدأت بالفعل بوساطة أميركية في واشنطن.

وقالت مراسلة “الشرق الأوسط” في واشنطن، رنا أبتر، في تحديث لها عشية الخميس، إن المفاوضات غير المباشرة بدأت بشكل رسمي في مقر وزارة الخارجية الأميركية، وتستمر ليومين بهدف التوافق على خارطة الطريق التي رسمتها الرباعية في بيانها الأخير

فيما نفى مجلس السيادة رسميا، وجود أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع مليشيا الدعم السريع في واشنطن، كما تحدثت عن ذلك بعض وسائل الإعلام.

وقال المجلس -في بيان على صفحته الرسمية “ننفي بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين القوات المسلحة السودانية والمتمردين في واشنطن”.

وأكد أن ما يتم تداوله بشأن هذا الموضوع “عار تماما عن الصحة”.

وأضاف البيان أن موقف الدولة ثابت وواضح تجاه أي حوار أو تسوية، وهو الالتزام بالحل الوطني الذي يحفظ سيادة البلاد ووحدتها واستقرارها وحقوق الشعب السوداني.

وكانت وسائل إعلام إقليمية نقلت في وقت سابق عن مصادر أن واشنطن شهدت الخميس مفاوضات غير مباشرة بين ممثلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ترعاها وزارة الخارجية الأميركية.

وأوردت أن “الخارجية الأميركية ووسطاء إقليميين سيديرون عدة اجتماعات منفصلة مع طرفي النزاع في السودان، تمهيدا لاجتماع مرتقب للرباعية الدولية في واشنطن أواخر الشهر الحالي”.

وتشكلت الرباعية الدولية بقيادة الولايات المتحدة، في سبتمبر/أيلول الماضي، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية في السودان، وتضم إلى جانبها السعودية والإمارات ومصر.

ويوم 12 سبتمبر/أيلول الماضي، دعت الرباعية الدولية إلى هدنة إنسانية أولية لـ3 أشهر في السودان، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع المناطق، تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار.

وكان مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية قد أفاد لـ”العربية/الحدث” بأن واشنطن تستضيف اجتماعات غير مباشرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع.

وأضاف المسؤول، أن الاجتماعات في واشنطن أواخر الشهر الحالي مع طرفي نزاع السودان، وستستمر يومين.

وسطاء إقليميين

في حين أكد مصدر موثوق لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن وزارة الخارجية الأميركية سترعى سلسلة الاجتماعات بين ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

كما سيدير نائب وزير الخارجية الأميركي مع وسطاء إقليميين عدة اجتماعات منفصلة مع طرفي النزاع في السودان، تمهيداً لاجتماع مرتقب لـ”الرباعية الدولية” في واشنطن أواخر الشهر الحالي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى