أخبار

الجيش يواصل إمداد قواته بـ“بابنوسة” والمليشيا تحتّشد  بالقرب للمدينة

 

بابنوسة – نبض الساعة

واصل الجيش إمداد قواته المحاصرة في بابنوسة بولاية غرب كردفان بالعتاد الحربي عبر الإسقاط الجوي، في وقت حشدت فيه مليشيا الدعم السريع مقاتلين في مناطق قريبة من المدينة.

وتعثرت محاولات مليشيا الدعم السريع السابقة للسيطرة على مقر الفرقة 22 في بابنوسة، إذ دافع الجيش عنها بضراوة رغم الحصار البري.

وقالت مصادر عسكرية طبقا لـ”دارفور24″ إن الفرقة 22 بمدينة بابنوسة تتلقى، للأسبوع الثاني على التوالي، إمدادات عبر الإسقاط الجوي.

وأشارت الى أن أن يومي الجمعة والسبت الماضيين شهدا عملية إسقاط وُصفت بأنها الأضخم من نوعها، شملت أسلحة وذخائر ومعدات طبية ومواد غذائية ورواتب للجنود.

وأكدت المصادر أن الفرقة في حالة جاهزية تامة، إذ اعتادت خلال موسم الخريف على تلقي الإمدادات عبر الإسقاط المظلي.

وذكرت أن مليشيا الدعم السريع بدأت منذ الأسبوع الماضي عمليات حشد وتحرك في الاتجاه الشمالي عبر طريق الضليمة وخط الأنابيب العابر بمنطقة زرقة أم حديد، كما تم رصد تجمعات مماثلة في مدينة الفولة.

وأضافت المصادر أن قوة تابعة لمليشيا للدعم السريع قادمة من مدينة لقاوة، بقيادة حسين برشم، تعرضت لقصف بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، نُقل على إثرها إلى مدينة أبوزبد لتلقي العلاج.

وأوضحت المصادر أن قوة أخرى بقيادة هاشم ديدان، قائد المجموعة 411، كانت في طريقها من منطقة الخوي، تعرضت هي الأخرى لقصف بطائرة مسيّرة يوم الخميس 30 أكتوبر، مما أسفر عن إصابة ديدان في الرأس إصابة خطيرة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الخوي، قبل أن يتوفى أمس السبت.

ونزح معظم سكان المدينة منذ أول هجوم شنّته قوات الدعم السريع على بابنوسة في 22 يناير 2024، حيث فرّ أغلبهم إلى القرى المجاورة ومدن مختلفة في ولاية غرب كردفان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى