أم سيالة- نبض الساعة
عزز الجيش تمدده وانفتاحه على منطقتي أم سيالة وأم سنطة بولاية شمال كردفان، عقب استعادتهما اليوم
الاثنين، بعد مواجهات عنيفة مع مليشيا الدعم السريع.
والسبت، سيطر الجيش على محلية أم دم حاج أحمد ومنطقة كازقيل بولاية شمال كردفان. وتأتي هذه العمليات في إطار خطة الجيش لاستعادة منطقة بارا الاستراتيجية.
وقالت مصادر ميدانية عسكرية إن الجيش سيطر صباح اليوم الإثنين على منطقتي أم سيالة وأم سنطة بولاية شمال كردفان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش ألحق خسائر في الأرواح والممتلكات بقوات الدعم السريع التي تتواجد في تلك المناطق، وأجبرها على التراجع نحو مدينة بارا الاستراتيجية.
وأوضحت المصادر أن الجيش سبق عملياته العسكرية البرية بقصف مدفعي وغارات جوية بالطائرات المسيّرة على مواقع قوات الدعم السريع في عدة مناطق بإقليم كردفان، مساء أمس وفجر اليوم، مما خلّف خسائر كبيرة وسط صفوف قوات الدعم السريع.
وأكدت المصادر أن الجيش سيواصل تقدمه نحو مدينة بارا على عدة محاور، في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى استرداد جميع المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع.
ولفتت المصادر إلى أن العمليات العسكرية الحالية تهدف إلى تشتيت مليشيا الدعم السريع التي حشدت قواتها لمهاجمة الفرقة 22 مشاة في بابنوسة بولاية غرب كردفان.
واستأنف الجيش عملياته العسكرية في إقليم كردفان منذ أيام، وذلك عقب زيارة قام بها عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، لمواقع العمليات هناك.
ويسعى الجيش، من خلال عملياته العسكرية في كردفان، إلى السيطرة على الإقليم وإنهاء الحصار على قياداته في ولاية غرب كردفان، وتحديدًا في مدينة بابنوسة. وبعد ذلك، يخطط الجيش للتوجه غربًا نحو إقليم دارفور الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع بشكل كامل بعد سقوط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
