أخبار

الأمم المتحدة: أكثر من 100 ألف نازح من الفاشر وتفاقم للأزمة بكردفان

 

متابعات- نبض الساعة

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك، إن أكثر من 100 ألف شخص فروا من الفاشر والمناطق المحيطة بها منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، عندما سيطرت عليها قوات الدعم السريع.

صاحب اجتياح قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر، انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، وأعمال قتل واسعة النطاق، واستهداف للمدنيين والكوادر الطبية والصحفيين، في ظل حركة نزوح للسكان محفوفة بالمخاطر. ويقول دوجاريك إن الفارين من الفاشر يصلون إلى مواقع النزوح حيث الظروف “مزرية للغاية”، وحجم الاحتياجات “هائل”.

سيتفان دوجاريك: لا تزال الأعمال العدائية المتصاعدة في جميع أنحاء منطقة كردفان تُجبر العائلات على ترك منازلها

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام أن الأمم المتحدة تقدم مساعدات حيوية للأسر النازحة، تشمل المياه العذبة والغذاء والصرف الصحي والرعاية الصحية. مشيرًا إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قدمت خدمات صحية وتغذوية لأكثر من 3,500 مريض منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر، وفحصت ما يقرب من 800 طفل للكشف عن سوء التغذية، ووفرت 150 ألف لتر من المياه يوميًا لتلبية احتياجات حوالي 20 ألف شخص.

وفي السياق، حذر المسؤول الأممي من الأعمال العدائية التي وصفها بـ”المتصاعدة” في جميع أنحاء كردفان، لا سيما في ولايتي شمال وجنوب كردفان، ما يدفع مزيدًا من العائلات إلى الفرار. وأشار دوجاريك إلى نزوح أكثر من 600 شخص يوم الثلاثاء من قريتين بالولايتين، بينما تظل إمكانية الوصول الإنساني إلى المنطقة “مقيّدة بشدة”.

وزاد بالقول: “في جميع أنحاء شمال كردفان، شرّد العنف ما يقرب من 40 ألف شخص بين 26 تشرين الأول/أكتوبر”. مؤكدًا في الوقت ذاته، استمرار حصار المدن  الرئيسية في جنوب كردفان، مما يؤدي إلى نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية للسكان الذين بقوا هناك.

ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى توفير وصول آمن ودون عوائق لتقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى كردفان ودارفور وجميع المناطق الأخرى في السودان، مناشدًا المانحين بـ”التبرع بسخاء

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى