متابعات- نبض الساعة
نفت وزارة الإعلام، صحة وثيقة تعاقد بين الوزارة وشخصية إعلامية عربية، انتشرت بكثافة على مواقع التواصل السبت نوفمبر 2025.
وانتشر على أمس على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من عقد موقع بين وزارة الثقافة والإعلام وإعلامي عربي زار البلد مؤخرًا، تحوي التزامات حكومية بدفع آلاف الدولارات للشخصية الإعلامية الزائرة.
وأكدت الوزارة أن “برامجها مبنية على أسس موضوعية وتحكمها مبادئ مهنية وأخلاقية وتسندها شبكة علاقات محلية ودولية تقوم على القيم والمبادئ المشتركة لا على الإغراءات المالية أو شراء الذمم كما يفعل مروجو الخطابات المزورة”
وقالت الوزارة في بيان إن “هذه المزاعم لا وجود لها إلا في خيالٍ واهمٍ لمن صنعوها يأساً منهم، بعد أن بلغوا مرحلة متأخرة من الانهزام أمام ما تحققه الوزارة من إنجازات متواصلة تؤرّق بالهم وأربكت خططهم ومشروعاتهم وبرامج غرفهم الإلكترونية المدفوعة القيمة، ومن يقفون وراءها بهدف تضليل الرأي العام ومناصرة الميليشيا وأعوانها من مجموعات سياسية ودول داعمة للتمرد”، حسب البيان.
وأكدت الوزارة أن برامجها واضحة، ومبنية على أسس موضوعية وتحكمها مبادئ مهنية وأخلاقية، وتسندها شبكة علاقات محلية ودولية تقوم على القيم والمبادئ المشتركة، لا على الإغراءات المالية أو شراء الذمم كما يفعل مروجو الخطابات المزورة، على حد قول البيان.
وانتشر الأسبوع الماضي خطاب بتوقيع وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، يوضح تعاقد وزارة الثقافة والإعلام مع شركة صينية بمبالغ بآلاف الدولارات لتصميم مجسم لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان، وهو ما نفته الوزارة في بيان بتاريخ 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وشددت وزارة الإعلام على أنها “ماضية بثقة في تنفيذ خططها ومشاريعها التي هزمت الأعداء، ونشرت التنوير والمعرفة بحسن الأداء، وعززت من عزيمة شعب وجيش جبار لا يعرف الانحناء.
