متابعات-نبض الساعة
أعلنت الآلية القومية لحل الأزمة الوطنية عن طرح رؤيتها السياسية للمرحلة الحالية وما بعدها، مؤكدة التزامها بتحقيق تحول مدني ديمقراطي في السودان، وذلك من خلال ثلاث أوراق أساسية تشمل: خارطة الطريق، المشروع الوطني، والإطار الدستوري.
وأوضحت الآلية في بيان لها، أنها تعمل على تسهيل حوار وطني سوداني يؤدي إلى ترتيبات دستورية دائمة وانتقال مستقر، مشددة على أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 شكلت تهديدًا وجوديًا للدولة.
وأكد البيان موقف الآلية الرافض لمليشيا “آل دقلو”، معتبرةً أن الحل يكمن في تفكيكها ودمج عناصرها في الجيش الوطني، مشيرة إلى التزامها منذ اندلاع الحرب بدعم القوات المسلحة السودانية في مواجهة ما وصفته بـ”العصابات الإجرامية” التي ارتكبت جرائم بحق المواطنين ودمرت مقدرات الدولة.
وأشارت الآلية إلى أن الحرب لم تكن فقط ضد هذه المليشيات، بل ضد مخططات إقليمية ودولية تسعى للسيطرة على ثروات السودان، مؤكدة أن الشعب السوداني أثبت صموده أمام هذه التحديات.
كما شددت على أهمية التوافق الوطني كضرورة للخروج من الأزمة الحالية، محذرة من تكرار أخطاء الماضي والمشاريع الإقصائية، داعية إلى العمل على رتق النسيج الاجتماعي من خلال “وثيقة التراضي الوطني”.
واختتمت الآلية بيانها بالتأكيد على استمرار مساعيها مع كافة القوى والمكونات الوطنية لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء السودان على أسس الحرية والكرامة والعدالة.
