
بعد الانتصارات التي حققها جيشنا بحفر الإبرةفي ميادين القتال مماجعل بشريات النصر والقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية الإماراتية تلوح في سماء السودان ولتعلن السودان للوطنيين وهو خال من كل متمرد وعميل ولتعلن هذه هي قواتهم قد تم كسر شوكتها وتبخرت أحلام غطاءها السياسي التقزمي(صمود وتأسيس ) الذين تآمروا على وطنهم فقد تمت هزيمتهم وخاب سعيهم وردت بضاعتهم حيث رفضت معظم الدول الأعتراف بحكومتهم الموازية وصارت بضاعة مزجاةوتم رفضها من قبل مجلس الأمن الدولي ومن ومعظم الدول العربيةوالأفريقية والأروبية عدا الدول التي باعت نفسها رخيصة ولتتوالى الهزائم للداعم الرسمى لهم
حيث مدت حكومتنا لهم حبل الصبر طويلا ولم تقوم بطرد سفيرها علها تكف عما تقوم به من أعمال عدائية أجرامية ومن دعم مباشر مالي وعسكري وسياسي لتلك المليشيا من شراء أسلحة وجلب مرتزقة من عدد من الدول التي قوبلت
باستراتيجية النفس الطويل والحفر بالإبرة التي انتهجها جيشنا واستطاع بها سحق المليشيا المدعومةوهزيمتهاوازدادت فشلها وهزائمهافي إنشاء حكومةموازيةوالتي واجهة أعتراضا دوليا عليها فبعد إنتصارات قواتناالمسلحةونصرها الذي تحقق ولاحت بشائره بتطهير البلاد من دنسهم لتعلن حكومة السودان خوضها بمعركة آخرى ضمن أجزاء معركة الكرامةالدبلوماسية وذلك بتحريك دعوى قضائية أمام محكمةالعدل الدوليةضد دولةدويلةالكفيل لتتغير أنواع المواجهة من الميدانية الي الدبلوماسية والقانونية حيث تلخصت الدعوى في عدم إلتزام الإمارات بالقانون الدولي الذي يجرم ويمنع دعم مثل هكذا أعمال وقد شكلت هذه الدويلة إنتهاكات أجرامية عدائية بحق سيادة السودان وشعبه من عمليات إبادةجماعيةفيما يتعلق بجماعةالمساليت في السودان وخاصة في غرب دارفور وتورطها في دعمها لمليشيا الدعم السريع ومليشيات متحالفة معها ولم تقتصر على جرائم ا الإبادة الجماعيةفقد قامت بكل الانتهاكات من قتل ونهب الممتلكات والإغتصابات والتهجير القسري والتعدي وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان كماشملت دعوى السودان تلك الأفعال التي تبنتها ووافقت عليها وقامت بها وتعد تلك الأعمال انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللسودان مايدعم شكواه من أدلة تثبت إدانة وتورط الدويلة في تلك الأعمال العدائيةفالتحية للدبلوماسية التي تثبت اليوم والآخر أن معركة الكرامةماضيةولاتبقي ولاتذر كل من كاد وتآمروخطط ودبر وسوف لن تستثني كل من ثبت تورطه وتعاونه ضد الشعب السوداني الأبي
فتلك الدويلة قد تنكرت للشعب السوداني الذي كان اعمارا لها وله الفضل في تأسيس بنيتها التحتية ونهضتها ليكون الجزاء جزاء سنمار لكن ستدفعون إعمار مادمرتموه شئتم أم أبيتم وستندمون على فعلتكم حيث طالبت حكومة السودان المجتمع الدولي حث الدويلة بإيقاف الدعم الذي تقدمه للمليشيافدورها في هذه اشعال هذه الحرب واستمرارها صار مفضوحا للمجتمع الدولي الذي غض الطرف عنهاهي وعن وعملائها أصحاب الهويات والجوازات المزدوجة التقزميين الذي باعوا هذا الوطن في سوق النخاسةبثمن بخس دراهم معدودات وآثروا الدراهم على تراب الوطن ومن عملاء الخارج الذين اشترهم الدويلة أمثال خليفةحفتر في ليبيا والذي يقوم بتدريب المرتزقة على كل أنواع الأسلحة الثقيلةوالخفيفةوتقديم الدعم اللوجستي الذي تحتاجة المليشيا لمواصلةحربها على الشعب السوداني مستخدمةمدينة بنغازي بليبيا معسكرا للمرتزقةكما تم شراء محمدكاكا لإستخدام أراضي تشادي عبر إم جرس ومعبرأدري الحدودي وتم أيضا شراء عدد من رؤساء دول الجوار منها كينيا واوغندا واثيوبيا وغيرها واستخدمت لهذا الغرض كذلك بعض المنظمات ورغم ذلك خاب مسعاهم وتحطمت آمالهم وسوف ينال كل ظالم جزاه وسترد حقوق شعبنا كاملة والنصر آت لامحال والله آكبر العزة للسودان