
الله اكبر افرد اصبع التكبير كبر يا اخي ان الله لم يخلق جباهاً تستكين كبر فإن الموت جسراً للخلود للمؤمنين وأن اخر القول المبين هو دوي الراجمات من مات مات على هدى ومن عاش عاش على ثبات هذه الأرض لنا مهما استبدوا. إننا من خلفهم وامامهم ومن فوقهم ومن بين ايديهم
بحمدلله وعونه عادت عاصمةالبلاد الخرطوم حرةكماينبغي لها الحمدلله عادت خرطوم اللاءات الثلاثة الي حضن الوطن وعادت الفرحةلكل الشعب السوداني
يا الخرطوم يا العندى جمالك جنة رضوان
طوول عمرى ما شفت مثالك
انا بفخر بيك يا وطنى
بالروح افديك يا وطنى
فتحرير الخرطوم يمثل مرحلةمفصليةفي تاريخ الشعب السوداني الذي يحتفل بعرس العاصمةالخرطوم
لتقول وداعا للملاقيط وداعا للخونةوداعا لكل مرتزق فقد أخذت مليشيا آل دقلو الإرهابية الإماراتية تلوذ بالفرار من جحيم نيران بواسل القوات المسلحة بعد أن كانوا يتبجحون في كل القنوات الفضائية الآن يبحثون عن مخارج للخروج ولامفر لذلك فمن حاول الفرار من حصار الخرطوم تخطفته أيدي الردى وتلقته نسور الجو فلامحال هو من الهلكى والفطايس
فلا منجا ولاملجأ لكم اليوم (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) من فساد وخراب كما دخلتم بإرادتكم تخرجوا بإرادة قواتنا المحسلةوبالطريقة التي تريدها لكم أيها الأوباش
والله أكبر فوق كيد المعتدي، ونحن باليقين وبالسلاح سنفتدي، بلدي فيا هذه الدنيا أطِّلي واسمعي، جيش الأعادي جاء يبغي مصرعي، بالحق سوف أرده وبمدفعي
إنها الخرطوم مقبرة الجيوش والمرتزقة والخونةقد تحركت عاصفةرياح جيشها وعاصفةحزم قواتها لتقتلع ماتبقى من بقايامليشيا آل دقلو ومن ساندهم لتعود الخرطوم حرةأبية وبذلك تنهزم مخططات الشر
بقوة هذا الجيش ليعرف القاصي والداني قوة وجسارة القوات المسلحةالسودانية التي تقاتل من أجل أهداف سامية لا من أجل أجندة خارجية وعمالة ليعلموا أن الحق منتصر لامحال
(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)
ليعلموا ان شرذمةالعملاء ومليشياتها التي عاثت في الوطن فسادا لن تهزم جيش له تاريخه وشعب كامل من ورائه وقد جاء يومهم الذي فيه يهزمون
{فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ} جاء الحق ليفرح
وانتصرت قواتنا وإرادةالشعب التي إلتحمت واتحدت مع قواتها صفا واحدا لتعم الأفراح ويدق طبل العز والفرح شعب واحد جيش واحد ليفرح السودان كله
طبل العِز ضرب يا السُرة قومي خلاص
والفُرسان هديل في الساحة ختوا الساس..
والخيل عركسن والدنيا بوق ونحاس
والبنوت زغاريدن تجيب الطاش..
فمن داخل القصر الرئاسي يعلن القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان الخرطوم حرة لتتحرك جحافل الجيوش الظافرة الي تحرير بقيةولايات كردفان ودارفور إنها معركة الكرامةالتي تسير الي نهايتها
الله اكبر والعزة للسودان