آراء ومقالات

ماجدة اسماعيل تكتب..رمحها ما زال مغروسا ومازالت بلادي تنزف….

هذه الدوله التي قدمت كل ما بوسعها للانتقام من السودان بسياساتها الخبيثه وتفكيرها الشيطاني تجاه السودان وارضه وناسه وخيراته وموارده ، انها لعبة ممنهجة ومدروسة ومخططة . إن تدمير السودان مكسب بالنسبه لدويلة الشر ، التي لم تراع اي معروف قدم لها من قبل الشعب السوداني وقادته في العهود السابقه ، الدولة التي تدعم المتمردين دعما كاملا لمواصلة الخراب والدمار في هذا البلد ، دويله الشر كل خراب ودمار في اعناقها ، كل طفل قتل في اعناق هذه الدوله ، كل الدماءالتي سفكت في أعناقها ، اللهم لها بمثل هذا القدر مما فعلته فلا بد من مقاطعة هذه الدوله منتجاتها واغاثاتها وكل شي يتبع لها . ومن الواضح جدا لماذا اجتهدت كل هذا الاجتهاد في دمار البلد لكي تنال مرادها من خيراتنا ولكنها استخدمت اقذر الاساليب في تلبية اطماعها ، فلعنة الله علي كل من كان له يد في هذه الحرب اللعينة سواء كانت دويله الشر ام غيرها من الدول . لابد من وضع النقاط في الحروف في معاملاتنا مع الدول والمعاملات الدبلوماسيه ، كفى ببلادي عبثا واسترخاصا ، كفى ببلادي استهتارا واستسهالا ، اننا نود ان تعود السودان كما كان نكتفي بمواردنا التي كانت في يوم هي من تمول العالم ، نكتفي بزراعتنا وخصوبة تربتنا التي وهبها الله لنا ونكتفي بمساحتنا الواسعه الشاسعه التي لو استغلت استقلالا جيدا لكان هذا البلد في أعلى القمم لابد من وضع حدود و عقوبات حازمه لكل من ساهم في هذه الحرب نريد ان نحافظ على كرامة السودان وعزة السودان والسودانيين وهذا لا يتحقق إلا بان يكون هذا البلد (خط أحمر )الخطأ في البلد غير مغفور وكل من يتسبب في ايذائها سواء كانت دولة أو أشخاصا يجب استئصاله .
بلادي لاتستحق كل هذا الألم لانها كانت في يوم من الأيام سلة لكل العالم بلادي منبع الحضارات والمماليك ، بلادي لم يكن العز عليها حديث عهد ، بلادي عزيزه واهلها كرام ، بلادي اخرجت اميز الاطباء والمهندسين والمعلمين الذين يشار اليهم بالبنان وتتسابق لهم الدول لانهم مكسب لها . في يوم من الأيام أمير دويلة الشر طلب من المهندس (كمال حمزه)ابغي دبي تصير مثل الخرطوم ، يا سبحان الله !!! لم يكن جديدا علي بلادي العز . إنها كلمة في حق بلادي ولم اوفها حقها ، فما تفعله معنا دويلة الشر أهانة للسودان والسودانيين ولا بد من حسمه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى