حوار-سعاد الخضر
قطع القيادي الاسلامي وعضو الأمانة العامة بالمؤتمر الشعبي عمار السجاد بأن رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ليس اسلاميا أو بعثيا
وقال في حديثه لـ(نبض الساعة) البرهان عقيدته عسكرية وهي عقيدة موازية
وقلل من تأثير تنسيقية القوى الوطنية ووصفها
بانها مبادرة حكومية بامتياز
واوضح السجاد في حوار ينشر لاحقا
أن هدف البرهان من تنسيقية القوى الوطنية البحث عن حاضنة عندما فشلت الاحزاب الداعمة للحكومة ان تصبح حاضنة سياسية واردف هذا عمل ضعيف وفوقي وليس له عمق في المجتمع شانه شان اي كيان مصنوع صناعة ولن يجدي نفعا
وراهن على معادلة سياسية جديدة تتمثل في تعميم تجربة الجبهة الوطنية في نهر النيل وأكد انها انسب وأفضل مائة مرة بحسب ما ذكر
وارجع ذلك الى أنها مبادرة شعبية جاءت من عمق بعيد عن هيمنة السلطة وتعليماتها وداعمة لحرب الكرامة
وانتقد توجيهات الحكومة للولاة بتبنى تنسيقية القوى الوطنية واضاف هناك خلل كبير لان هذا شأن سياسي بحت قابل للاتفاق والاختلاف ولا ينبغي للولاة ان يكونوا طرفا في هذا الشأن
وقطع بفشل التنسيقية لأن اي عمل يأتي من الأعلى برغبة الحكومة المركزية أو مجلس السيادة دون مراعاة لمواقف القواعد والشعب لن يحقق شيئا ولن يكون بديلا للقوى السياسية رغم انها هشة وضعيفة وعاجزة لكنه لن يكون هو البديل على حد قوله
ونوه الى أن البديل المناسب هو نموذج الجبهة الوطنية الذي قاموا بتأسيسه في نهرالنيل
مؤكدا أنه النموذج الذي يمكن ان يقدم للحكومة والجيش
داعيا الحكومة ومجلس السيادة أن ينظروا لهذه التجربة بتجرد ويعملوا على دعمها وتعميمها
