آراء ومقالات

“البناء الوطني”خالد الخليفة يكتب….

استهداف بورتسودان ووحدة السودان

ماحدث خلال الأيام السابقة من شهر مايو بعد عامين وشهر من بداية الحرب في السودان استهداف مطار كسلا وفي بورتسودان مخازن الوقود والمطار وغيره بدقة جعل الأمور واضحة أمام الشعب السوداني لم يحارب الدعم السريع ولا غيره من التمرد
اننا نحارب الإمارات ومن أمرها وان كان المنفذ الإمارات
ظهور بعض القادة و الاعلامين الإماراتيين يهددون الجزاير ان مصيرها يكون مثل السودان علنا وتحديهم الي محكمة العدل الدولية برفض شكوى السودان وقد حدث

الأسوأ من ذالك وصل الأمر أن يقول أحدهم للشعب السوداني ( أشباه البشر ) تتحدثون مع اسيادكم انتم عبيدنا. وخدمنا لاسوا الأعمال كلام موجود

ان ضربه مطار نيالا الموجعه والتي اتمنى ان لا تقف وخسارة الإمارات في الأرواح عدد كبير يفوق الماتين وخسارة ماديه كبيره دفعت بالرد مباشرة بعدها ضرب بورتسودان ومن قاعده معروفه وسلاح معروف

حسنا مجلس الأمن والدفاع السوداني الذي يترأسه القايد البرهان اتخذ القرار رقم تأخره راعي فيه الي الكثير نص على أن الإمارات دوله معاديه وسحب العمل الدبلوماسي وكذالك حق الرد
نعلم جبروت الامارات عين ويد اليهود ومن هاودهم والمشركين

علي الإمارات ان تزكر السودان لم يكن يوميا معاديا لها بل كان صديق وان الشعب السوداني الذي سخرو منه خلقه الله يؤمن بالله واليوم الآخر ويدافع عن وطنه ويعمل بيده ما فقدناه من أرواح ومال وتشريد من قبل ليس سهلا وعلى استعداد أن نفقد أكثر من أجل وحدتنا
كل حاملي السلاح الان حصص الحق الحصه وطن لماذا نقتل بعضنا وقد وضحت الأمور أمامنا
وجب اعلان الجهاد ضد الإمارات وتعلم الإمارات ان من نفذ هو امامنا وليس من امر
الجهاد هنا اولا قيام القاعده الروسية ببورتسودان ثم التحالف مع الحوثي مع الاعتزار لهم وإغلاق العمل الدبلوماسي وتفعيل الإعلام بمساوي الإمارات في العالم على راسها فلسطين
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
الأهم في الأمر وحدة السودان وترك اي خلاف جانبا والدعوة الي حوار سوداني سوداني يشمل الجميع اعلان الجميع التوبة من الغفله التي كنا فيها
نرحب بشركات وأفراد تركو الإمارات شركة رحله وشركة LQ والشاعر السوداني مصطفى يونس الذي منح الاقامه الذهبيه لغى الإقامة وأعلن الحصة وطن
حكومه وشعب شعارنا نجوع نموت ولا الإمارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى