“المشتركة” تتوعد بقرب فك حصار الفاشر وهزيمة «الميليشيات» متابعات- نبض الساعة

متابعات- نبض الساعة
أفادت مصادر عسكرية وشهود عيان أن الجيش والقوات المشتركة، صدوا هجوماً عنيفاً استهدف الاستيلاء على الفرقة 16 مشاة التابعة للجيش، استمر لثلاث ساعات، وأن القوة المهاجمة اضطرت للتراجع بعد إلحاق خسائر كبيرة بها.
في وقت قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، إن مليشيا الدعم السريع حفرت الخنادق حول المدينة المحاصرة منذ مايو (أيار) 2025، وأغلقت كل الطرق والمسارات وحالت دون وصول المساعدات الإنسانية، ما أدى لموت مئات المدنيين جوعاً وبسبب النقص في الدواء.
ومنذ بداية الحرب 15 أبريل (نيسان) 2023، شنت المليشيا أكثر من مائتي هجوم على المدينة، بيد أنها باءت بالفشل.
وقال الناطق باسم القوات المشتركة في الفاشر العميد أحمد حسين، إن قواته ما تزال صامدة، وإن المدينة لن تسقط في يد «مليشيا الدعم السريع»، وتوعد بفك الحصار، وحسم المعركة قريباً.
وأوضح أن قواته صدت خلال اليومين الماضيين، هجوماً لـ«قوات الدعم السريع» على الفاشر، وألحقت بالقوة المهاجمة خسائر فادحة، قتلت خلالها المئات، وتابع: «المدينة تشهد هدوءاً حذراً، لم تهاجم فيه «الدعم السريع» المدينة، ونحن مستعدون للتصدي لأي هجوم».
وقال العميد حسين طبقا للشرق الاوسط، إن الجيش والقوات المشتركة صدوا 216 هجوماً نفذته «الميليشيات الإرهابية» – «قوات الدعم السريع» – بهدف الاستيلاء على الفاشر»، وتابع: «قول قوات الدعم السريع والمناصرين لهم إنهم اقتربوا من قيادة الفرقة العسكرية التابعة للجيش مجرد حلم»، وأضاف متوعداً: «لن يقتربوا من الفاشر حتى بعد نهاية الحرب».
وأبدى دهشته مما سماه دفع «مليشيات الدعم السريع» لعناصر «غير مسلحة» إلى داخل المدينة، وقال: «فروا منذ بداية المعركة، بعد أن قطعوا مسافات بعيدة سيراً على الأقدام». وأضاف: «هناك أعداد كبيرة من الذين يشاركون في القتال مع الدعم السريع أطفال».
وقال إن «مليشيا الدعم السريع» حفرت خنادق حول الفاشر لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وعرقلت مسيرة بعض التجار الذين اعتزموا جلب السلع الاستهلاكية للمدينة التي تضم آلاف المواطنين، وتحيط بها معسكرات النازحين، الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية حرجة.