
“أتمنى أن يذكرني التاريخ قائدا انتصر في وجه أكبر مؤامرة دولية ضد السودان”،بهذه الكلمات الواثقة صرح القائد العام للقوات المسلحةالفريق أول البرهان،لصحيفةإسبانيول الإسبانية، واقول لك فقد سجلت اسمك بأحرف من نور على صفحات التاريخ، وسيذكر التاريخ ماقدمته من تضحيات وعزيمة لم تلن فيها لحظة،تحسب عليك طيلة معركةكرامة جيشك وشعبك السوداني،ففي الزمن الذي تغيرت فيه المفاهيم وميعت فيه القيم، وتبدلت فيه المبادئ،كنت جبل الثبات،في مواجهة تلك المؤامرةوالعدوان السافر لسرقةالإرادة الوطنية،وقتل الشعب السوداني وتهجيره وتدمير بنيته التحتية، من قبل مليشيا مدعومةمن أكثر من سبعةعشرةدولة علي رأسهاالدويلةالطارئةعلى التاريخ،وشرذمةعملاء ممن باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان في اسواق النخاسةبدراهم معدودة،وارتموا في أحضان الخارج،حيث ظلوا يمارسون أبشع صور
الخيانة جهرا وعلى الملأ فى القنوات الفضائية وبالمشاركة فى الاجتماعات والمؤتمرات التآمرية التى ينظمها الأعداء ضد الوطن،سيذكرك التاريخ بمواقفك الشجاعة التي ظللت تكررها في كل مكان وزمان،بصلابةموقفك الرافض للجلوس مع تلك المليشيا الإرهابية،حيث ظللت تردد لاتفاوض ولامساومة مع من حمل السلاح على شعبك،فلن ينس لك التاريخ شجاعتك وأنت تتفقد المتحركات،ومقدمةالصفوف،وترفع من معنويات الجنود، لن ينس لك الشعب تحركاتك المستمرة في اشتداد المعارك لمواقع القتال والمدن المحررة،فإن دل ذلك فإنه يدل على عميق حبك لتراب هذا الوطن، ومن عليه والكل يقول قد تدثر هذا القائد والبطل المغوار بثوب الصبر والشجاعةوالحكمة،في قيادة هذه المعركةالوجودية،التي لا تريد الا فرض استعمار جديد،وطمس هويةهذا البلد وتغيير خارطته الديمغرافية،واحلال عرب الشتات محل السكان الأصليين،سيذكر التاريخ تلك الشجاعةالنادرة التي استطاعت افشال أكبر مؤامرةدولية استهدفت السودان،وإردته والنيل من سيادته الوطنية،فماقدمه القائد البرهان من خطط وتكتيك حربي أوقف به أكبر المؤامرات في التاريخ الحديث فهو،يستحق بها أوسمةالشجاعةوالفراسة،في زمن عز فيه الثبات، فياايها القائد المغوار قدكنت أنت السد المنيع،وجبل الصبر والثبات،وسط تلك المخططات التآمريةمن الداخل والخارج،التي أردات تركيع الشعب السوداني،فقد صرت محبوباً عند كل شعبك، فكان سندك حينما ايقن صدقك وشجاعتك ،في معركةكرامته،التي تقودها أنت بكل حنكة،وثبات استردت معظم الولايات التي كانت تحت سيطرة مليشيا آل دقلو الإماراتيةالإرهابية،وبها سوف ترد كرفان ودارفور التي تسابقت لها المتحركات لتحرير ماتبقى تحت سيطرةهؤلاء الأوباش،سيذكرك التاريخ أيها القائد كما تمنيت،فالمواقف الشجاعةوالتضحيةالتي أظهرتها ستظل نبراسا يهتدي بها كل وطني غيور،وستظل تلك الاستراتيجية التي قدت بها جنودك في ميادين القتال إلى الإنتصارات وسحق تلك المليشيا المدعومة بكل أنواع الأسلحةالحديثة،والمرتزقة، تدرس للقادة والأجيال،فلن ينساك التاريخ، وستظل محفورة في ذاكرة كل سوداني،وستظل رمزا خالدا للصمود والتحدي، فقد أثبت أن عزيمة الجيش لا تُقهر، وأن جيشنا درعٌ وسيفٌ يحمي الأرض والعِرض، ويبذل في سبيل وطنه كل غالٍ ونفيس وحقا : وحقا للاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق….فقد أوفيت دينك أنت يابرهان