اقتصاد

الجنيه يواصل الانهيار أمام العملات الأجنبية

 

الخرطوم- نبض الساعة

سجل الجنيه السوداني أدنى مستوى له منذ اندلاع الحرب، إذ بلغ سعر صرف الدولار الأميركي في الأسواق الموازية نحو 3,400 جنيه سوداني، فيما انعكس التراجع مباشرة على أسعار السلع والخدمات الأساسية، خاصة الوقود الذي يشهد ارتفاعًا متسارعًا.

 

وبحسب  عددًا من التجار بالسوق الموازي للعملة ، حيث أكد المتعاملون أن متوسط سعر الدولار لم يتجاوز 3,400 جنيه، بينما سجل الريال القطري نحو 902 جنيهًا، والدرهم الإماراتي 927 جنيهًا، في حين تراوح سعر البر الإثيوبي بين 21.6 و22 جنيهًا.

ويُرجع اقتصاديون التراجع المتواصل للجنيه إلى جملة أسباب، أبرزها الحرب المستمرة وتراجع الإنتاج المحلي والاعتماد شبه الكلي على الواردات، إلى جانب زيادة الطلب على العملات الأجنبية في الأسواق الموازية لتغطية احتياجات المواطنين الأساسية.

وكان سعر الدولار الأميركي قبل الحرب لا يتجاوز 600 جنيه سوداني، غير أن الدمار الواسع والشلل شبه الكامل للحياة الاقتصادية والنزوح الجماعي من المراكز التجارية الكبرى، وعلى رأسها العاصمة الخرطوم، أدى إلى انهيارات متتالية للعملة الوطنية.

ويحذر خبراء من أن استمرار الحرب دون حلول سياسية واقتصادية عاجلة، قد يدفع الجنيه السوداني إلى مستويات أعمق من الانهيار، بما يهدد بانهيار كامل للنظام المالي ويفاقم الأزمة المعيشية في البلاد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى