القاهره – نبض الساعة
انطلقت اليوم، بالعاصمة المصرية القاهرة، الورش التحضيرية للملتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال.
وحملت ورشة العمل الأولى عنوان “التصنيع الغذائي والدوائي بين مصر والسودان.. الفرص والتحديات “،
وقال ممثل الشركة المصرية السودانية د. نظمي عبد الحميد أن الملتقى يأتي استجابه لتوجيهات رئيسي البلدين
بحانب الرغبة في تحويل ما يربطنا إلى مشروعات حقيقية تلبي احتياجات البلدين.
وأكد نظمي لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية إن القطاع الخاص يمثل العمود الفقري لدفع مسيره التكامل الاقتصادي بين البلدين واعتبر أن الورش منصات لوضع خارطة طريق للتكامل بين البلدين وأكد بأن الأمن الغذائي والصحي يمثلان ركيزة لأي تنميه مستدامة.
وأضاف أن مصر تمتلك بنية تحتية صناعية ضخمة وفي المقابل السودان يذخر بموارد طبيعية ومصادر مياه متعددة مما تشكل قاعدة ضخمة للتكامل بين البلدين وخلق قوة قادرة على توفير الغذاء للبلدين وتقليل فاتورة الغذاء والتوسع نحو التصدير لدول الجوار.
وأشار أن الشركة المصرية السودانية تؤمن بأن الشراكة بين وادي النيل ضرورة للانطلاق نحو التكامل الصناعي والزراعي وتحويل التحديات إلى فرص وأنه لابد من خلق منصة للحوار الجاد وفتح آفاق جديدة في مجالي التصنيع الدوائي والغذائي.
بدوره أشار عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الغذائية كريم أبو غالي إلى أن البلدين تربطهما مصالح استراتيجية مشتركة، وإن الأمن الغذائي أصبح قضية أمن قومي فيما يسهم التكامل بين البلدين في خلق قوة استراتيجية وأكد أن التكامل مشروع حضاري يعزز الأمن الغذائي.
وكشف عن حجم الصادرات المصرية إلى السودان والتي تقدر بـ 223 مليون دولار من الدقيق المخصص للخبز وقال يصل إجمالي قيمه الصادرات المصريه إلى السودان 390 مليون دولار، – وفق موقع المحقق.
