نيالا – نبض الساعة
كشف معدِّنون تقليديون من بلدة سنقو جنوب مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور،، عن استئناف شركة الجنيد للأنشطة المتعددة التابعة لمليشيا الدعم السريع نشاطها في مناجم الذهب في سنقو.
وكان طيران الجيش الحربي قد شن سلسلة غارات جوية في يونيو من العام الماضي استهدفت وحدة المعالجة واستراحة العمال والحراسات بمقر شركة الجنيد في منجم أغبش، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وأفاد ثلاثة معدِّنين طبقا لـ”دارفور24″ بأن إدارة شركة الجنيد عملت على صيانة الآليات التي تعطلت بفعل الغارات الجوية، فضلًا عن استجلاب آليات جديدة.
وذكر المعدِّنون أنهم شاهدوا دخول عدد من السيارات التي تحمل مخلفات التعدين إلى مقر الشركة لأول مرة منذ ما يقارب العام.
وأشاروا إلى أن انطلاق موسم التعدين سيكون في شهر ديسمبر المقبل عقب توقفه في فصل الخريف.
وتعمل شركة الجنيد للأنشطة المتعددة في معالجة مخلفات التعدين التقليدي في مناجم سنقو، أو ما يُعرف محليًا بـ”الكرتة”.
وفقًا للمعدِّنين، تقوم الشركة عبر آلياتها بتنظيف أحواض غسيل الذهب للمعدِّنين التقليديين مجانًا، مقابل الكرتة التي يتم تجميعها ثم تُنقل إلى مقرها ليتم معالجتها هناك بواسطة مادة السيانيد.
وتضم منطقة سنقو في محلية الردوم عددًا من مناجم الذهب، أشهرها أغبش وضرابة وجمبانة وسرفاي وأم حجارة، وينشط فيها آلاف المعدِّنين الذين ينقبون عن الذهب بالوسائل التقليدية.
وذكر المعدِّنون أن غالبية إنتاج الذهب في مناجم سنقو يذهب إلى دولة تشاد عبر طريق رهيد البردي – فوربرنقا – أم دخن.
