حامد أحمد يكتب…اليوم العالمي للمعلم”عيد المعلم” إلى رسل العلم وصناع الإبداع
&أسمى التهاني _ وأطيب الأماني&

_ يحتفل العالم سنويآ يوم الخامس من إكتوبر كل عام باليوم العالمي للمعلم (عيد المعلم) وهي مناسبة سنوية تحتفل بها الأمم المتحدة، وبمناسبة هذه الإحتفائية للمعلمين رسل السلام وصناع الإبداع نتقدم إليهم بأحر التهاني والتبريكات وأطيب الأماني من سؤيدا الضمير ومكنون الفؤاد إلى الأساتذة الأجلاء ورثة الأنبياء وأحفاد الرابطة القلمية من الجنسين (آدم _ وحواء).
_ شركاء العملية التربوية التعليمية أساتذة الدنيا وقادتها أصحاب المشورة والدعم التربوي لاسيما الإسناد الأكاديمي للتلاميذ والطلاب المتفانون في تقديم النصائح والإرشادات لإستمرار العملية التربوبية التعليمية رغم الظروف الإستثنائية الحرجة التي يشهدها السودان إزاء هذه الحرب اللعينة الدأمية ورغم جميع التحديات والصعاب ولجهودهم الكبيرة المبذولة لخدمة العباد والبلاد، إذآ كل عام وجميع الأساتذة الأجلاء والمعلمات الفضليات والطلاب الأمجاد في شتى بقاع الأرض بخير وصحة وعافية.
_ “علمآ بأننا في السودان نحتاج إلى حربٍ جديدةٍ بفهم مختلف عن مفهوم المعارك الدأمية بل نحتاج إلي حرب:
– أسلحتها الكتب (📒📒)
– قادتها المفكرين (🤳🏻🤷🏻♂️)
– ضحايها الجهل والتخلف (🖋️.. 🖋️..)
_ وفي هذه المناسبة نذكر أهم ماورد من قصائد باللغة العربية عن المعلم وضربة البداية بالطبع مع أمير الشعراء، أحمد شوقي في قصيدته الشهيرة :
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
والتي تعتبر من أشهر القصائد التي تحتفي بالمعلم
قُم للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا
كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفسًا وعقولا؟
سبحانكَ اللهمَّ خيرَ معلمٍ
علَّمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقلَ من ظلماتِه
وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيلا
وَطَبَعْتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تَارَةً
صَدَأَ الحَدِيدِ وَتَارَةً مَصْقُولا
تخضعُ الأنامُ لفضلِه وتوقّرهُ
لا يدينونَ بالشبهاتِ سبيلا
_ إذآ أسمى التهاني وأطيب الأماني إلى أساتذتنا المتميزون ومربياتنا المتميزات متمنيآ لهم المزيد من العطاء في خدمة العلم، ولأنكم صناع العقول وربيع الحياة ومنكم نستمد الأمل وتفيض الأبجدية من عطائكم ولكم التحايا بعدد قطرات المطر والوان الزهر وشذى العطر، يامن صنعتم من الطفل المتعثر بالقلم طبيبًآ ومهندسًآ ومحاميًآ وعالمًآ، أدام الله عليكم الصحة وأنار دروبكم كما أنرتم دروبنا دمتم دخرًآ وبورك في جهودكم، كل عام وأنتم شعلة تنير طريقنا نحو الخير والصلاح كل عام وأنتم ألف خير.
كن للمعلم صاحبا وخليــــــــــلا
ما للمعلم في الحياة بديـــــــــلا
هذا المعلم شمعة وضاءة
أفنى الحياة معلما ومعيــــــــلا
بين المدارس دائبا يتنقل
كالنحل يلقح زهرة المحصول.
_ قصيدة الشاعر العراقي معروف الرصافي، بعنوان (إلى أبناءالمدارس) حفظناها منذ نعومة أظافرنا وأنحن وصغارآ في مرحلة الأساس، حيث تعتبر من أجمل وأروع القصائد التي كتبت عن أبناء المدارس والتعليم بأحرف من نور وبمثابة قلادة الشرف نطوق بها أعناق الأساتذة الأجلاء وطالبي العلم ، في هذه المساحة نهديها إلى تلاميذ وتلميذات وطلاب وطالبات سوداننا الحبيب.
النص :-
كفى بالعلم في الظلمات نوراً
يُبيّن في الحياة لنا الأموراً
فكم وجد الذليل به اعتزازاً
وكم لبِس الحزين به سروراً
أرى لبّ العلا أدباً وعلماً
بغيرهما العلا أمست قشوراً
أأبناء المدارس أنّ نفسي
تؤمّل فيكم الأمل الكبيراً
فسَقياً للمدارس من رياض
لنا قد أنبتت منكم زهوراً
ستكتسب البلاد بكم عُلُوّاً
إذا وجدت لها منكم نصيراً
فإن دجت الخطوب بجانبيهاً
طلعتم في دُجُنَّتها بدوراً
وأصبحتم بها للعزّ حِصناً
وكنتم حولها للمجد سوراً
إذا أرتوت البلاد بفيض علم
فعاجز أهلها يُمسى قديراً
ويَقوَى من يكون بها ضعيفاً
ويَغنَى من يعيش بها فقيراً
ولكن ليس مُنتَفِعاً بعلم
فتىً لم يُحرز الخُلُق النضيراً
إذا ما العلم لابس حُسنَ خُلْق
فَرَجِّ لأهله خيراً كثيراً
_ وفي الختام :
نسأل الله تعالي بأن يمن على بلدنا السودان بالأمن والإستقرار وتعود المؤسسات التربوية التعليمية بمستوياتها ومراحلها المختلفة إلي مزاولة أنشطتها و برامجها في المجالات كافة في جميع مدن وولايات السودان المختلفة، لأن الأمل الكبير للمستقبل الباهر في أبناء المدارس، على أمل بأن ترتوي البلاد بفيض علم لكي يمسي عاجز أهلها قديرآ ويقوي من يكون بها ضعيفآ، ويغني من يكون بها فقيرآ.
__ والله ولي التوفيق __
(ودا الحاصل)
اليوم العالمي للمعلم (عيدالمعلم)
الأحد 5 إكتوبر 2024م