تحالف “صمود” يرفض ترحيل مواطني دول الجنوب ويطالب بالايقاف

الخرطوم- نبض الساعة
أدان تحالف “صمود”، الأربعاء، ما وصفها بعمليات ترحيل قسري نفذها الجيش وسلطات محلية في بورتسودان بحق عدد من مواطني دولة جنوب السودان.
وقال التحالف في بيان صحفي، إن عشرات الأشخاص من جنوب السودان تم ترحيلهم “قسريًا” في ظروف صعبة، واعتبر الخطوة مخالفة للأعراف الدولية والمعايير الإنسانية التي تكفل كرامة الإنسان وحقه في الحماية.
وأعرب التحالف عن قلقه إزاء ما وصفه بالإجراءات المتعسفة، مؤكدًا أن هذه الممارسات قد تؤثر سلبًا على العلاقات بين السودان وجنوب السودان، داعيًا إلى الحفاظ على الروابط التاريخية بين الشعبين.
دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لتقديم الدعم للمتضررين ولمّ شمل الأسر التي فصلت بسبب الترحيل
وطالب التحالف السلطات السودانية بوقف عمليات الترحيل، وضمان سلامة وكرامة المدنيين بغض النظر عن جنسياتهم، إلى جانب فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
كما دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لتقديم الدعم للمتضررين ولمّ شمل الأسر التي فصلت بسبب الترحيل.
وأكد البيان حرص التحالف على متانة العلاقات بين البلدين، معربًا عن تقديره لموقف دولة جنوب السودان التي استقبلت أعدادًا كبيرة من السودانيين الفارين من الحرب، وداعيًا إلى عدم التعامل بالمثل مع المقيمين السودانيين هناك.
ويأتي بيان التحالف المدني الديمقراطي “صمود” بعد تحركات دبلوماسية بين البلدين، حيث أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان أنها بحثت مع السفير السوداني لدى جوبا أوضاع المواطنين الجنوبيين في السودان، خلال لقاء جمع الوزير موندي سيمايا بالسفير عصام محمد كرار في جوبا.
كما أوضحت الوزارة أن الوزير أجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية السوداني محيي الدين سالم، تناول العلاقات الثنائية والزيارات المستقبلية بين الجانبين، إلى جانب سبل تعزيز حماية مواطني البلدين المقيمين في كل من السودان وجنوب السودان.




