الفاشر- نبض الساعة
تجدَّدت اليوم الجمعة، الاشتباكات بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية تمكن الجيش من صد الهجوم الذي شُنَّته مليشيات الدعم السريع من عدة محاور.
وتسعى المليشيا، من خلال هجماتها المتكررة على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، إلى السيطرة على آخر معاقل الجيش والحكومة المركزية في الإقليم.
وقالت المصادر العسكرية طبقا لـ”الترا سودان” إن مليشيا شَنَّت هجومًا عنيفًا فجر اليوم على مدينة الفاشر من ثلاثة محاور: الشمالي والغربي والشمالي الغربي. وأشارت إلى أن الجيش والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية تمكنوا من صد الهجوم الذي استمر لأكثر من أربع ساعات.
وأوضحت المصادر أن مليشيا الدعم السريع سبقت الهجوم بقصف مدفعي وطائرات مسيَّرة على الفرقة السادسة مشاة وحي الدرجة الذي يؤوي آلاف النازحين في مدينة الفاشر، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان.
وأكدت أن الجيش تمكن من تدمير عدد من المركبات القتالية وقتل العشرات، ويجري العمل على حصر الخسائر. وفي الأثناء، اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، مليشيا الدعم السريع بقتل امرأة مُسنة “سبعينية” لحظة خروجها من مدينة الفاشر المحاصرة بحثًا عن الطعام.
وقال “مناوي” إن مقتل “مريم النور” يُعد جريمة تظهر مدى الانحدار الأخلاقي الذي وصلت إليه مليشيات الدعم السريع.
