نيالا – نبض الساعة
حذر سكان محليون في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، ، من مخاطر استمرار إغلاق مستشفى نيالا التخصصي، الذي أدى إلى ارتفاع أسعار العلاج بسبب إضراب الكوادر الطبية.
وقال المواطن صالح عبدالقادر، إن استمرار إغلاق المستشفى التخصصي أجبر الكثير من الأسر على دفع مبالغ مالية طائلة من أجل مقابلة الأطباء في العيادات الخاصة.
من جهته، ذكر المواطن هارون جمعة، شقيق أحد المرضى، طبقا لـ”دارفور24″ أن شقيقه كان يستعد لإجراء عملية مسالك بولية بعد أن دفع مبلغ 850 ألفًا، وعقب دخول الأطباء في إضراب، قام باسترداد المبلغ المالي.
وأشار إلى أنه أجرى العملية في إحدى العيادات الخاصة بمبلغ أربعة ملايين، بعد أن كانت تكلفتها 850 ألفًا في المستشفى الحكومي.
بدوره، أكد مصدر طبي، وجود عدد من المرضى كانوا يستعدون لإجراء عمليات الجراحة والمسالك البولية، لكن إضراب الكوادر الطبية حال دون ذلك.
وذكر أن بعض المرضى فارقوا الحياة نتيجة لعدم قدرتهم على إجراء العمليات في المراكز الصحية الخاصة.
ودخلت الكوادر الطبية في مستشفى نيالا التخصصي في إضراب مفتوح منذ مطلع سبتمبر المنصرم، بسبب مديونيتهم المالية بطرف الدائرة الطبية التابعة لمليشيا الدعم السريع.
وسبق أن أغلق مجمع اليقين الطبي أبوابه كذلك، بسبب المديونية المالية بطرف الوحدة الطبية بقوات الدعم السريع.
وقال مصدر طبي، إن مليشيا الدعم تعاقدت مع عدد من المرافق الطبية من أجل تقديم الرعاية الطبية لعناصرها المصابين، دون أن يفصح عن المبلغ المالي الذي تم بموجبه التعاقد مع تلك المرافق الطبية.
