آراء ومقالات

“أنين ألانامل”د. الهادي خضر درمه يكتب….

اليوم العالمي للتوحد

يُصادف الثاني من أبريل من كل عام، مناسبة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي باضطراب طيف التوحد وتعزيز الفهم والدعم للأفراد المصابين به وعائلاتهم.

فمن أهدافه :

نشر التوعية حول التوحد وأعراضه وأهمية التشخيص المبكر.

وتعزيز دمج المصابين بالتوحد في المجتمع وضمان حصولهم على حقوقهم.

دعم الأبحاث والدراسات التي تسهم في تحسين جودة حياة المصابين بالتوحد.

وتسليط الضوء على التحديات التي تواجههم وسبل دعمهم في التعليم والعمل.

تتعدد طرق الاحتفال بهذا اليوم من خلال الاتي:

إضاءة المباني باللون الأزرق (رمز التوحد).

تنظيم ندوات وورش وسمنارات ومحاضرات توعوية حول التوحد.

مشاركة المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام اليوم العالمي للتوحد

دعم المؤسسات والجمعيات التي تقدم خدمات للأشخاص المصابين بالتوحد.

فالدعم الإقليمي والدولي للأشخاص المصابين بالتوحد

حيث يتلقى الأفراد المصابون بالتوحد دعماً متزايداً على المستويين الإقليمي والدولي من خلال التشريعات، والمبادرات، والمنظمات التي تهدف إلى تحسين حياتهم وتعزيز حقوقهم.

فالدعم الدولي عبر الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية

حيث أطلقت الأمم المتحدة اليوم العالمي للتوحد (2 أبريل) لزيادة الوعي وتعزيز الدمج.

اضافه لدعوه منظمة الصحة العالمية إلى التشخيص المبكر وتوفير برامج التأهيل والتدريب.

تضمن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) حقوق الأفراد المصابين بالتوحد في التعليم، والعمل، والرعاية الصحية، والاندماج الاجتماعي.

هنالك دور متعاظم للمنظمات الدولية و تدعو إلى التوعية والبحث عن علاجات ودعم الأسر.

جمعية التوحد العالمية (WAO) توفر إرشادات وسياسات لدعم الأفراد المصابين بالتوحد في جميع أنحاء العالم.

يتمثل الدعم الإقليمي (في العالم العربي) بتفعيل المراكز المتخصصة ببعض الدول بقطر والسعودية ومصر والامارات ولديها مسميات تتوافق مع مع هذه الفئه.

صدرت القوانين والتشريعات المنظمة لذوي التوحد خاصه في بعض الدول العربية حيث سنت قوانين لدعم التعليم الدمجي، والتأمين الصحي، وحقوق العمل للأشخاص المصابين بالتوحد إضافة

للمبادرات التوعوية التي انتظمت التزمت بها الحكومات والجمعيات في المدارس والمجتمعات لدمج المصابين بالتوحد وزيادة تفهم المجتمع لهم.

لا يزال هناك نقص كبير في التشخيص المبكر والرعاية المتخصصة في بعض الدول الأمر الذي يتطلب

الحاجة إلى تدريب المعلمين وأرباب العمل على كيفية التعامل مع المصابين بالتوحد ومتابعه الحالات التي تظهر عليها بعض العلامات مما يسهل ويسرع علاجها.

اضافه لتوسيع دعم الحكومات والمجتمع المدني لتحسين الخدمات المقدمة.

أن التزام الجميع بالموجهات الإرشادات والاطلاع على كيفيه التعامل مع هذه الفئات هو الركيزه الأساسية للعناية والرعاية بهم وفق السياسات والاستراتيجيات التي تتبناها المجتمعات.

اذا أمد الله في الآجال سنعود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى