“الواقع في سطور”نورالله الرضي الطاهر يكتب……

مضت سنتين وبلادنا السودان تشهد حرب شنتها مليشيا ال دقلو الإرهابية علي شعب السودان هجرت المواطن وقتلت ونهبت وعاست كل انواع الفساد وبحمد الله وفضله تصدت لها قواتنا المسلحة واصطف حولها الشعب وساندتها حركات الكفاح المسلح الأجهزة الأمنية الأخري وافشلت كل مخططاتها المدعومة من سياسيين الغفلة ودول الشر والارتزاق ..
كما أن للمقاتلين جميعا دور عظيم في تلك المعركة هناك جنود سخرهم الله لشعب السودان وظلوا يدافعون عن الوطن وراكزين وصامدين طيلة هذه المدة دون كلل أو ملل وهم المغتربين في كل دول العالم لذلك يجب أن تكون قضايا المغتربين هي على الدوام محل اهتمام الحكومة انطلاقاً من الخدمات الجليلة التي يقدمونها لوطنهم.
وان الدور الحيوي للمغتربين في خدمة الاقتصاد الوطني في مختلف المراحل ..
“نريد أن يستفيد الوطن وبشكل منهجي من خبرات أبنائه المغتربين المعرفية والاقتصادية وعلى النحو الذي يؤدي إلى خدمة التنمية والمساهمة الفاعلة في توفير فرص العمل الواسعة والمتعددة أمام طالبي العمل من الشباب وغيرهم..
وبكل تأكيد كل المغتربين لديهم الرغبة بالمساهمة في مسيرة التنمية والبناء الوطني في ظل حكومة الفترة المقبلة التي قالوا انهم يثقون بقدرتها على توفير بيئة آمنة وجاذبة للاستثمارات ..و العودة الى الوطن للاستثمار، هذا الأمر يتطلب اهمية الدور الحكومي في تهيئة الاجواء الملائمة لذلك،،،
🔵رمضان مبارك علي جميع الأمة السودانية والقادم بلدنا خالية من المليشيا واعوانها باذن الله
🔵والجنة والخلود لكل شهداء معركة الكرامة,,
نصر من الله وفتح قريب ،،