آراء ومقالات

“من همس الواقع”د.غازي الهادي السيد يكتب…..

الدويلة وغطاء العمل الإنساني الداعم للمليشيا

ترفض دويلة الإمارات الراعي الأول للمليشياأن تعترف بهزيمتها وهزيمة مشروعها الجديد في السودان رغم الهزائم المتلاحقة لمليشياتها الإرهابيةوجناحها السياسي الذي تستخدمه لتحقيق أجندتها والذي تحاول تلميعه وتسويقه كحكومةموازية بين الدول الرخيصة لكن هيهات هيهات فلايحيق المكر السيء إلا بأهله فكلما أوقدوا نارا للحرب والكيد بهذا الوطن وشعبه أطفأها الله بتقوية قواتنا ودبلوماسيتنا التي ظلتا في انتصارات متوالية حتى لاحت بشائر النصر على أفق البلاد فقد سجلت الدبلوماسيةالسودانية نجاحات كبيرا مكسرة بذلك أجنحة تلك الشرذمة التقزمية ومكللة لإنتصارات قواتنا بالنصر والفتح المبين ومعززة لإرادة شعبنا في تطيهر هذه البلاد من دنس التمرد فكلما أتوا بخطة أو أرادوا تآمرا على هذا الشعب الأبي أطفأتها دبلوماسيتنا بكل حنكة ومحى وجود بقاياها على الواقع حامي عرين الشعب السوداني القوات المسلحةفإن المؤتمر الذي عقد على هامش إنعقاد مؤتمرالإتحاد الأفريقي ماكان له أن يقوم لو أن مليشياتهم في وضع سيطرة أو مازالوا مسيطرين على تلك المناطق التي تم دحرهم منها فقد جاءت هذه المؤامرة والمسرحية الهزيلة للبحث عن اعترافا لتلك الشرذمة التي تشهد تشظيا في كل يوم بسبب فشلهاالمتلازم فإن دويلة الكفيل تبحث عن تأييد لفرض حكومة موازيةودعم ماتبقى من هذه المليشيا وقد عقدت هذه الدويلة وأذنابها على هامش مؤتمر الإتحاد الأفريقي في أديس أبابا إجتماعا بحجة مساعدة من شردوهم لتبيض وجهها أمام المجتمع الأقليمي والدولي مما يدل ذلك علي خلجهم ممافعلوه في السودان وخوفهم مما ينتظرهم من غضبةعارمة عمت كل الشعب وشكاوى قد قدمت في تورطهم في ابادة جماعية وتدميرلمكتسبات الوطن والمواطن وكل ذلك مرصود بالأدلة والبراهين لإدانتهم وممايجعلهم يدفعوا تعويضا لمادمرته مليشياتهم فبترعها تدعي أنها تقدم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني وماهي إلا غطاءلستر جرائمها رغم أن وجودها في أضابير هذه القمة قد وجد إستهجان من أكثر من اثنتي عشرة دولة من خمسين دولة أفريقية وأما التي كانت تساند دويلة الكفيل والتي تم شراؤها بثمن بخس وهم على مقدمة المتآمرين أثيوبيا وكينيا وتشاد وأوغندا فالاجتماع الإنساني المزعوم هو جزء من سلسلة التآمر التي تستهدف سيادة السودان والذي كان مدفوع القيمة لبعض الدول الرخيصةوقد شهد مسرحية هزيلة ومكشوفة من هذه الدويلةالتي لاتجمعها حدود جوار مع السودان حتى تتأثر بذلك وتكون حضورا في تجمع أقليمي لم تكن جزءا منه فما يجمعها هو إذكاء نيران الحرب حيث حشدت لهذا الإجتماع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية والإتحاد الأفريقي موسى فكي التشادي المنتهية ولايته وممثل الخارجية الإماراتية والسكرتير العام لمنظمة الايقاد لبحث الأزمة الإنسانية في السودان وماهي بإنسانية بل جرائمية فإن شر البلية مايضحك فهي تسببت فيهافمن المؤسف أن يتم إستغلال الإمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في مثل هذه المسرحيات الهزيلةالتي ترعاها هذه الدويلةفالمستغرب أنها تتحدث باسم السودان في تدخل سافر للسيادة السودانية وكما أنها تمثل دور الدولة الداعمةلشعبه حيث تبرعت ب200 مليون دولار كمساعدة انسانية والدولة المستضية أثيوبيا تتبرع ب ك15%كمساعدة تغطية لمايجرى بأرضها ضد جارها مع من لا هو جار لها فالشعب يعرف ماتريدون فماتم تقديمه من تبرعات لايذهب لمساعدات إنسانية إنما ليتم تحويلها لدعم المليشيا بالكيفية. والطرق التي تحمل اسم مساعادات إنسانية
وبهذا التبرع تريد أن تطرح نفسها كداعم للسودان وكل هذا مكشوف ومعروف عند الشعب السوداني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Hide Ads for Premium Members by Subscribing
Hide Ads for Premium Members. Hide Ads for Premium Members by clicking on subscribe button.
Subscribe Now